نظمت المرشدات الإجتماعيات ومجموعة الشرطي البيئي في "مؤسسة الصفدي" لقاء تدريبياً في "مركز الصفدي الثقافي" حول الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة المنزلية، بهدف نشر الوعي حول إدارة النفايات واعتماد أساليب الفرز وإعادة التدوير في المدارس الرسمية في منطقة طرابلس القديمة،
والتدريب الذي أشرفت عليه الخبيرة البيئية والمدربة سالي خلف، استهل بترحيب من ممثل "مؤسسة الصفدي" خالد حنوف، الذي قدم شرحاً عن مجموعة الشرطي البيئي ورسالته البيئية، وركز على أهمية التعاون مع المدارس والمؤسسات التربوية لما لها من دور كبير في عملية فرز النفايات والاستفادة منها.
وتناولت الخبيرة البيئية، أثر التلوث البيئي الناتج عن النفايات وتأثيره على صحة الإنسان، شارحة مدى أهمية أن نقوم بفرز النفايات (العضوية، البلاستيك، الألومينيوم، الأوراق والكرتون)، خاصة في المدارس، "حيث من السهل فرز الورق والكرتون عن باقي أنواع النفايات من خلال توعية التلاميذ لفرز النفايات والحد من الإستهلاك اليومي". وشددت على أهمية إعادة إستخدام النفايات مستعينة بالأمثلة والصور، مع التركيز على فوائد التدوير وأهميته، بيئياً واقتصادياً. وختمت خلف بالإشارة إلى طرق وكيفية إعادة تدوير البلاستيك والألمينيوم من خلال فرزها وإرسالها لمصانع ضخمة كي تعيد تدويرها، وتطرقت إلى عملية "التسبيغ" وأنواعه وبرامجه المعتمدة في المؤسسات والمنازل والمصانع.